مظلومه
اقبلن عليها مبتسمات
رقية ازيك يا نيرمين هانم
نيرمين الله يسلمك يا رقية
انا جيت علشان اسلم عليكوا قبل ما امشى
نظر الاثنين الى بعضهن البعض فى حزن
فقالت رقية فى حزن ليه يا نيرمين هانم انتى مسافرة ولا ايه
نيرمين حاجة زى كده
رقية ليه كده بس والله انتى كنتى مسليانا ومنورا البيت خالص
هند وقد ترقرقت عيناها بالدموع الله يخليكى افضلى معانا احنا حبناكى اوى
نيرمين متقلقوش انا هرجع تانى ان شاء الله
بس شوية كده
ثم تقدمت لتسلم عليهن وهى تحبس دموعها
وسلمن عليها وحضنت كل واحدة منهن ثم سألت على زينب فوجدتها اتية من خلفة وهى تحمل حقيبتها
انا هو يا نيرمين هانم
نيرمين ايه ده يا زينب انتى مسافرة ولا ايه
زينب لا انا هاجى معاكى سيف بيه طلب منى انى افضل معاكى علشان لو عزتى حاجة
وعلشان متفضليش لوحدك
رقية يا بختك هتفضلى مع نيرمين هانم ربنا يصبرنا احنا على فراقها
نيرمين متقلقوش انا ان شاء الله هرجع تانى قريب بس ادعولى
رقية ربنا يسترها معاكى ويسعدك ويفرح قلبك قادر يا كريم
ثم حضنت كل واحدة منهن
وودعنها وهن يبكين لفراقها
خرجت من حجرتهن لتجد سيف بانتظارها ووجهه عابسا غير مبتسما فخمنت انه ما زال متضايقا
من اصرارها على المغادرة
سيف بجدية ناسية حاجة
نيرمين لا
سيف طب يلا اسبقينى على العربية
ثم نادى على السائق ليحمل الحقائب
فجاء وحمل الحقائب
رص السائق الحقائب بالسيارة واعطى سيف مفاتيح السيارة ليقودها بناء على رغبة سيف فى القيادة
ركبت زينب فى الخلف بينما ركب سيف بجوار نيرمين بالامام
لاحظت نيرمين صمته طوال الطريق وغابت عنه ابتسامته وودت لو استطاعت ان تكلمه
ودت لو اعتذرت له عن كلامها معه بالامس
ولكن لا مجال للكلام فى وجود زينب معهم
وصلت السيارة الى تلك الشقة كانت جميلة بحق من الخارج وتألقها من الخارج ينم عن ذوقعا الرفيع من الداخل
قامت زينب بحمل الحقائب لتدخلها الشقة ولم تتركها نيرمين بل ساعدتها رأفة بحالها
فتح سيف باب الشقة وكانت نيرمين محقة فى تصور جمالها لقد كانت رائعة بمعنى الكلمة ولكن الاثاث كان مغطى بالاتربة
سيف واقفا وهو يمد يده بمفتاح الشقة خدى مفتاح الشقة اهو
ايه رايك فى الشقة عجبتك
نيرمين اه جميلة ماشاء الله
سيف طب خلى زينب تبقى تنضفلك الشقة علشان تعرفى تقعدى فيها
وانا ماشى دلوقتى
ولو عزتى اى حاجة
فى اى وقت كلمينى اوك
وانا مديكى اجازة النهاردة وبكره من الشغل علشان تعرفى ترتبى حالك
وعلى فكرة ليا كلام معاكى بخصوص الشغل بس بعدين مش دلوقتى
كان يقول ذلك وهو مازال عابسا يبدو عليه عدم الرضا
كانت نيرمين حزينة لانها اوصلته لهذه الحالة ولكن ماباليد حيلة فهى مقتنعة تماما بقرارها
انصرف سيف دون ان يبتسم لها ابتسامة واحدة
فلحقته قائلة سيف
فالټفت لها
فاكملت متزعلش منى انا عملت كده لمصلحتك ومصلحتى
اومأ سيف برأسه وهو مازال حزينا ثم انصرف
تالمت نيرمين لفراقه وخصوصا انه ما زال غير راضيا عن فكرة مسكنها المستقل
التفتت لزينب قائلة شكلنا كده هنتعب اوى فى تنضيف البيت
زينب يا خبر يا نيرمين هانم وايه اللى هيتعبك
انتى مش هتمدى ايدك فى حاجة اومال انا جاية اعمل ايه
نيرمين وهى تبتسم يا زينب ايد على ايد هتساعد ومافيهاش حاجة لما نتعاون مع بعض
هنا توقفت زينب قليلا وهى تنظر الى نيرمين
نيرمين بتبصيلى كده ليه
زينب اصلك طيبة اوى يا نيرمين هانم
انا اول مرة اشوف واحدة زيك كده
ربنا يجعلك من نصيب سيف بيه
بصراحة فرق كبير اوى بينك وبين بنت عمته
بجد متكبرة وشايفة نفسها اوى معرفش على ايه
نيرمين بصوت هادئ بلاش نجيب فى سيرة حد علشان ميبقاش حرام علينا
زينب بجد انتى تتحطى على الچرح يطيب كفاية انك متواضعة اوى ومبتتكبريش على حد
نيرمين هتكبر على ايه يا زينب كلنا ولاد تسعة واصلنا واحد
كفاية حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة من كان فى قلبه مثقال ذرة من كبر
يعنى الدنيا مش مستهلة ابدا اننا نتكبر ونعصى ربنا
ثم انتبهت نيرمين للوقت قائلة
عاجبك كده اديكى خدتينى فى الكلام وهنتأخر كده على ما ننضف الشقة يالا شيلى معايا
رجع سيف الى القصر وډخله وهو يشعر بالضيق لعدم احتوائه على احب انسانة الى قلبه
انه لا يشعر بسعادة بوجوده داخل مكان خالى من وجود نيرمين
و لا يتسطيع ان يتلذذ
بالحياة وهى بعيدة عنه
ذهب الى حجرته وهو لا يرغب فى الطعام ولا يشعر بالسعادة واحس بملل كبير لم بعهده من قبل
عمر يجلس مع سلمى فى مطعم هادئ يتحدثان عنما سيف علانه بخصوص سيف ونيرمين
وضع الجارسون امامهم عصير البرتقال الطازج وعندما انصرف
مال عمر على سلمى قائلا انا عرفت سيف كان پيتخانق مع نيرمين ليه
سلمى وعرفت ازاى
عمر لقيته كده موده مش تمام واقعدت اقرره لحد ما قالى
سلمى كانو مټخانقين ليه بقى
عمر علشان كانت عاوزة تسيب القصر وترح تقعد فى اوتيل
وهو طبعا مش راضى علشان مينفعش تقعد لوحدها
سلمى بتهكم وهى عايزة تقعد فى اوتيل لوحدها ليه بقى لحقت تزهق
عمر قال ايه علشان ميصحش تبات عنده ودادة فاطمة مش موجودة
بصراحة حسيت ساعتها انه قالى نكتة كنت عايز اضحك بس مرضيتش
سلمى على رايك بعد كل اللى عملوه سوا عايزة تعمل حساب للى يصح واللى ميصحش حاجة تضحك فعلا
عمر المهم دلوقت مش عايزين نضيع وقت عايزين نستغل فرصة ان سيف مأجل معاد الفرح علشان نخلص من الموضوع ده فى اقرب وقت
سلمى تبتسم بمكر وانت مالك مستعجل عليها اوى كده ليه
عمر يرد لها ابتسامتها بابتسامة مماثلة قائلا وانتى يعنى اللى مش مستعجلة على سيف
سلمى كل واحد فينا له مصلحة عايزها تتحقق نبقى خالصين
عمر بس انا مش قادر اصبر
سلمى اول مرة اشوفك ملهوف على واحدة بالطريقة دى
هى دى اول ولا اخر واحدة
عمر اصلك متعرفيش هى عملت فيا ايه
دى دوختنى علشان بس تضحك فى وشى
ثم قبض اصابعه بغيظ قائلا نفسى تقع فى ايدى النهاردة قبل بكره
ابتسمت سلمى وهى تتمنى الشړ لنيرمين قائلة ساعتها هتعمل فيها ايه
نظر اليها عمر متخيلا تلك اللحظة قائلا هخليها ټندم على كل مرة صدتنى فيها
انا مش اقل من سيف زى ما اديتله تدينى
و كل اللى يهمنى اول ما تقع فى ايدى انى ابص فى عنيها ساعتها واشوفها وهى مذلولة بين ايديا
سلمى دا انت مغلول منها اوى
عمر المهم دلوقتى لازم تصلحى علاقتك بسيف زى ما اتفقنا وتعرفيه انك كنتى غلطانة وانك بتتمنيله حياة سعيدة
وكل اللى اتفقنا عليه علشان ثقته فيكى تزيد ونيرمين كمان تطمنلك
سلمى بس انا قلقانة اوى من اللى هنعمله ده خاېفة اوى من رد فعل سيف
عمر يعنى هيعمل ايه
سلمى تخيل انت لما يشوف نيرمين عندك وفى اوضة نومك هيبقى رد فعله ايه
عمر ماهو لازم ييجى ويشوفها والا يبقى احنا معملناش حاجة
سلمى يعنى مش خاېف منه
عمر هو هييجى على اساس انى خاطڤها ولا على اساس انها جاية بمزاجها
سلمى على اساس انها جاية بمزاجها
عمر يبقى خلاص متقلقيش مش هيقدر يعملى حاجة
.......................................................
الفصل الثامن عشر
الساعة الحادية عشر مساءا تجلس نيرمين مع زينب لمتابعة احد البرامج التوك شو المشوقة وهن يتحدثن مع بعضهن البعض وامامهما بعض المسليات
زينب تعرفى يا نيرمين هانم
نيرمين مقاطعة انا مش فاهمة انتى ليه مصرة على كلمة هانم دى انتى وصحباتك يا بنتى انا مش هانم تعرفى تقولى يا نيرمين
زينب يا خبر !!!!!!! لا طبعا ميصحش
نيرمين اصلى بستتقل الكلمة دى انا مشفقة عليكى الصراحة
زينب هااهيعنى ايه
نيرمين هههههههههه اقصد بتصعبى عليا اختصريها وقولى نيرمين انا سمحتلك يا ستى
زينب بصراحة مقدرش
نيرمين طب كملى علشان متوهيش عن اللى كنتى عايزة تقوليه
زينب كنت عايزة اقول انى عمر ى ماحد عاملنى زى البنى ادمين زى ما انتى بتعاملينى كده
حتى اهلى نفسهم كنت اوقات كتير بحس بالقسۏة منهم وحتى فى شغلى
وجت بقى ست سلمى كملت عليا هى كمان
بس الحمد لله انهم مشيوا من عند سيف بيه وكويس انه اختارنى انا علشان اقعد معاكى هنا
بس انا كان عندى سؤال يا نيرمين هانم لو مش هيضايقك
نيرمين سؤال ايه
زينب هو حضرتك سيبتى الفصر ليه
نيرمين علشان ميصحش اقعد فيه ودادة فاطمة مش موجودة
زينب انا خمنت كده برده انا كنت فى الاول فاكرة انك زعلانة من سيف بيه بس بعد كده خمنت انك
مش عايزة تقعدى ودادة فاطمة مش هنا
وعلى فكرة اللى انتى عملتيه ده عين العقل
نيرمين تحاول تغيير الموضوع طب مش هنقوم ننام بقى الوقت اتاخر
زينب طب متخلينا قاعدين شوية
نيرمين طب هقوم انا ولو انتى عايزة تكملى براحتك
زينب لا خلاص مادمتى هتنامى انا كمان هروح اوضتى انام
نيرمين طب تصبحى على خير
زينب وانتى من اهله
ذهبت نيرمين الى حجرتها واضاءت نورها الهادئ وامسكت كتابا من الكتب المرصوص فى المكتبة التى صنعت من شباك السرير الخلفى
فقد صمم شباك السرير كمكتبة صغير تحوى بعض الكتب التى تصلح للقراء قبل النوم
اختارت كتابا عشوائيا وفتحته فوجدته كتابا يحوى قصة رومانسية طويلة وكان الكتاب رائع بحق لدرجة انه شد انتباهها عن النوم وظلت تقرأ فيه قرابة ساعة كاملة وفجأ قطع التيار الكهربائى عن البيت
شهقت نيرمين ونظرت حولها مڤزوعة وظلت فى مكانها وخاڤت ان تقوم من مكانها
كان تفكيرها يزين لها ان هذا البيت ظل مهجورا لفترة طويلة وقد يكون مسكونا فامسكت فى فراشها خوفا ونادت زينب
زينب
ولكن دون جدوى لقد غطت زينب فى نوم عميق داخل غرفتها ولم تسمعها
نيرمين تحدث نفسها بصوت خائڤ اعمل ايه دلوقت
لم تدرى ماذا تصنع ففضلت ان تحاول النوم لعلها تتغلب على خۏفها
شدت غطائها لتنام فسمعت صوتا خفيفا
فقامت فى ړعب وتحسست موضع الهاتف الذى كان على الكومدينو فاخذته واتصلت بسيف
كان سيف نائما فى هذا الوقت واضعا الوسادة فوق راسه واضعا زراعه فوق الوسادة
سمع صوت الهاتف ولكن من شدة كسله تحسس موضع الهاتف دون ان ينزع الوسادة من على راسه حتى
وقرب الهاتف من وجهه وفتح عينيه بصعوبة ليجد رقم نيرمين
هب من نومه مڤزوعا وفتح الهاتف قائلا
ايوة يا نيرمين حصل حاجة
نيرمين متتخضش اوى كده محصلش حاجة
سيف اصلك بتتصلى فى وقت متأخر افتكرت حاجة حصلت
نيرمين معلش ان كنت اقلقتك بس كنت عايزة استفسر عنا حاجة
سيف خير قولى
نيرمين هو الكهربا لما بتقطع هنا بتغيب
سيف هى الكهربا قاطعة عندك!!
اومال زينب فين
نيرمين زينب نامت
سيف طب خليكى زى ما انتى مټخافيش انا جايلك
نيرمين لالالا تيجى فين الموضوع مش مستاهل
انا مش بتصل بيك علشان تجيلى
سيف مينفعش اسيبك كده لوحدك
نيرمين متقلقش انا..........
وهنا عاد النور مرة اخرى
نيرمين وهى متهللة خلاص خلاص النور جه
تنهد سيف والتقط انفاسه قائلا يعنى عاجبك كده ادى اخرة تنشيف دماغك
وانتى هنا كنت مطمن عليكى
لكن طول ما انتى بعيدة هفضل مشغول بالى
نيرمين على فكرة انا متصلتش بيك علشان كنت خاېفة او عايزاك تيجى انا بس كنت عايزة اعرف الكهربا هتيجى بسرعة ولا هتتأخر علشان لو هتتأخر مسهرش وانام
وبعدين بكلامك ده هتخلينى فعلا لو احتجت حاجة مش هتصل بيك علشان مسمعش منك الكلام ده
سيف لا اوعى
لو احتاجتى حاجة اتصلى على طول
وكده كده هسيبك على راحتك مش هأنب فيكى تانى
نيرمين طب اسيببك بقى علشان تنام تصبح على خير
سيف وانتى من اهله
اغلق الهاتف وهو يتنهد ثم قال دماغك ناشفة
اما نيرمين فابتسمت من لسماعها صوته قبل ان تنام
وضعت القصة مكانها وشدت غطائها ثم نامت
فى اليوم التالى
سلمى تكلم عمر فى الهاتف
سلمى انا دلوقتى رايحة على نيرمين
عمر علشان تنفذى اللى اتفقنا عليه
سلمى اكيد
عمر طب ياريت حبة مسكنة كده لزوم التحابيش اوك
سلمى متقلقش سيبلى انا الكلام ده انا هعرف اتصرف
المهم دلوقتى انا بعد ما اقابل نيرمين اعمل ايه
عمر خلصى انتى بس موضوع نيرمين وانا هبقى اقولك الخطوة التانية
سلمى طب اوك
باى
وصلت سيارة سلمى امام منزل نيرمين وترجلت لتذهب الى الباب ورنت الجرس
فتحت لها زينب التى حدقت فيها باندهاش سلمى هانم
سلمى نيرمين موجودة يا زينب
زينب ايوة يا سلمى هانم اتفضلى
دخلت سلمى وهى تنظر فى ارجاء المنزل وتنظر كافة محتوياته التى نظمت بطريقة رائعة
وكان مظهر البيت نظيفا
جلست منتظرة نيرمين
ذهبت زينب لتخبر نيرمين التى لم تصدق ما تسمعه قائلة سلمى يا ترى ايه اللى جابها
ثم قالت طب انا خارجالها اهو قدميلها حاجة على ما اجى
خرجت عليها نيرمين مرحبة
اهلا وسهلا يا سلمى اتفضلى
سلمت عليها سلمى وهى مبتسمة قائلة اكيد انتى بتسالى نفسك ايه اللى جابنى
نيرمين وعلى وجهها علامة التعجب يعنى مستغربة شوية
سلمى شوفى يا نيرمين انا عارفة اننا غلطنا فى حقك وانا وماما جرحناكى بس انتى برده ميرضكيش اللى عمله سيف ده
يعنى شوفتى رد على عمته ازاىدى مهما كان فى مقام والدته
نيرمين صدقينى انا قولتله كده بس هو ساعتها كان عصبى اوى ومكنش سامع لحد ووالدتك استفزته اوى بصراحة
سلمى ماهو انا جايا علشان اصلح اللى حصل
انابعتذرلك عن اى حاجة صدرت منى اومن ومامى وعايزاكى تعرفى انى مش انانية
صحيح انا بحب سيف بس عارفة انه مش ليا والحمد لله ان ربنا عوضه بيكى يمكن مكونتش هقدر اسعده
انا الاول مكونتش شايفة غير نفسى بس بعد كده لما فكرت لقيت انى لو صحيح بحبه يبقى لازم اسيبه يتجوز اللى بيحبها
علشان كده انا جيت علشان اعتذرلك واباركلك كمان على الجواز
نيرمين بصراحة انا مش عارفة اقولك ايه
سلمى قولى انك خلاص مش شايلة جواكى من ناحيتى
نيرمين ومين قالك انى كنت شايلة من ناحيتك اصلا
سلمى يعنى صافى يا لبن
ابتسمت نيرمين قائلة كفاية مجيتك لحد هنا
سلمى افهم من كده اننا بقينا اصدقاء
نيرمين دى حاجة تسعدنى جدا
ابتسمت سلمى وانا مش عايزة غير كده من هنا ورايح بقينا اصحاب واصحاب جامدين كمان اعتبرينى زى اختك
نيرمين بصراحة انتى جيتيلى فى وقتك لانى محتاجة فعلا لصديقة واخت لانى ماليش حد ومقطوعة من شجرا
سلمى يبقى خلاص اطمنى
هتلاقينى عندك دايما لما تزهقى منى
خرجت سلمى من عند نيرمين بعد ان وطدت علاقتها بها واصبحت نيرمين ترى فيها الصداقة و الطيبة
وما ان خرجت حتى جاءتها زينب بفضول قاټل هى كانت جايا تعمل ايه يا نيرمين هانم
نيرمين اسكتى يا زينب انا حاسة انى بحلم
زينب ايه اللى حصل
نيرمين ويبدو عليها الذهول دى طلعت طيبة اوى مش زى ما كنت فاكرة
زينب وهى فى غاية الدهشة هى مين دى اللى طيبة اوى
نيرمين سلمى هتكون مين يعنى
زينب تحدث نفسها والله دا انتى اللى طيبة اوى
نيرمين بتقولى حاجة يا زينب
زينب ابدا ولا حاجة
سلمى وهى تقود