مظلومه
بتاكل بالعافية
هزت دادة راسها وهى تنظر امامها ثم قالتكده بقى انا ارتحت واحساسى طلع مظبوط
بقولك ايه يا زينب انا عايزة استفسر منك عن شوية حاجات كده بس عايزاكى تركزى
كانت نيرمين تمسك بقطعة القماشة القديمة وتمسح الارض فى ذل وعمر جالس خلفها ينظر اليها وهو يبتسم
لم تستطع ان تكمل فالتفتت اليه وقال تانا مش هينفع اكمل بالطريقة دى
عمر وليه ما انتى زى الفل اهو
قالت مينفعش تقعد تبص عليا كده وانا بالمنظر ده
قامت وقالت
انا هروح البس حاجة تانية ومش هعمل اللى انت بتقول عليه الا لما تخرج
نظر اليها ببرود وقالمش هتغيرى هدومك وهتكملى اللى انتى بتعمليه
لم تعيره اهتمام وتحركت باتجاه الباب وهى تبعد ملابسها عن جسدها
تتبعها بسأم وقا لقلتلك هتكملى اللى انا قلتلك عليه
نيرمين انت ايه معندكش قلب خالص
عايزة البس حاجة غير
الهدوم دى
يا اما تخرج بره
عمر وانا جيت جنبك
ما انا سايبك تشتغلى من غير ما اضايقك فى حاجة
نيرمين پغضبوانت لو ليك اخت ترضى واحد يبص عليها وهى بالمنظر ده
عمر لو ليا اخت زيك
انا كنت قټلتها
احمرت عيناها وحاولت ان تكتم دموعها وقالتليه بقى
عمر اللى متقدرش تحافظ على نفسها تستاهل القټل ولا لأ
وضعت يدها شفتيها وهى تنظر للارض وقالتده على اساس انى مقدرتش احافظ على نفسى
عمر افهميها زى ما تفهميها
نيرمين لما انت شايفنى كده مقټلتنيش ليه من زمان وريحتنى
انا لو ينفع اموت نفس من غير مايبقى حرام عليا كنت عملتها
لكن للاسف مينفعش
وبعدين هنروح بعيد ليه ما انت بتموتنى فى اليوم مېت مرة
ارجوك
ارجوك يا عمر اعمل حاجة حلوة فى حياتك ولو لمرة واحدة وموتنى
صدقنى دى الحاجة الوحيدة اللى هتبقى عملتها خدمة ليا
ارجوك ياعمر ريحنى من الدنيا دى بقى
والله العظيم انا تعبت
جرت من امامه وذهبت الى المطبخ وهى تبكى
بينما ظل عمر واقفا بعد ان تأثر بكلامها واحمرت عيناه حزنا عليها
جاءته وهى تحمل سکينا نظر اليها ثم نظر الى السکين بتعجب
ظن انها ستقتله
مدت يدها بالسکين
واعطتها له قائلةخد يا عمر
امسكها عمر وهو لا يفهم شئ
اغمضت عينيها وهى تقولاقټلنى يا عمر
ارجوك ارجوك
نظر عمر اليها وهى تغمض عينيها وفرت دمعة من عينه
ظلت نيرمين مغمضة عينيها تنتظر نزول الطعنه على صدرها
ظل عمر واقفا وهو ينظر اليها پصدمة ولم يفعل شئ
فتحت نيرمين عينيها الباكيتين وقالتمقټلتنيش ليه يا عمر
طب خلاص
هاتلى ورقة اكتبلك فيها انى انا اللى قټلت نفسى علشان تبقى انت بعيد عن المضوع خالص
التفتت حولها وهى تبحث عن ورقة وقلم كالمچنونة
وعمر يترقبها بصمت ودموعه تنزل
من عينيه وعندما رآها لم تكف عن البحث
قالنيرمين
نيرمين
ظلت نيرمين تبحث عن ورقة وقلم وهى لا تعى ما تفعل كانها انتابتها حالة نفسة
امسك عمر بزراعيها يهدئها قائلانيرمين
اهدى
اهدى بقى بصيلى
وقفت تنظر اليه بطريقة غير طبيعية
احس عمر انها غير طبيعية كانها تعانى من مرض نفسى معين
عمر نيرمين مالك
ابتسمت نيرمين بعينين دامعتين وقالتهتجيب ورقة وقلم
عمر آه آه هجيب ورقة وقلم بس اهدى
ممكن تقعدى على السرير
اقعدى
جلست نيرمين على طرف السرير بهدوء وهى تبتسم بطريقة غير طبيعية
نظر اليها عمر بحزن ثم خرج من الغرفة واتى ببعض الملابس ووضعها بجانب نيرمين قائلانيرمين
البسى الهدوم دى وارتاحى
ولو عزتى اى حاجة نادينى هاه
ثم امسك بالدلو الملقاة على الارض ورتب كل شئ واعاد كل شئ كما كان وجفف اثار المياه القليلة الباقية
وبعدها نظر الى نيرمين بحزن وقالخلاص يا نيرمين انا مسحت الارض وظبط كل حاجة
ممكن بقى تلبسى هدومك وتنامى علشان تريحى اعصابك
ولو عوزتى اى حاجة نادينى
نظرت اليه نيرمين وقد تبدلت ابتسامتها الى حزن طفولى وقالتطب مش هتجيب
عمر الورقة والقلم
حاضر حاضر
بس كده
هعملك اللى انتى عايزاه بس لما تنامى وتصحى اوك
هزت نيرمين راسها دون ان تتكلم
خرج عمر وقبل ان يغلق الباب نظر اليها نظرة اخيرة وهو قلق عليها للغاية اغلق الباب وخرج
جلس بالخارج وهو يدلك جبينه بقلق وحزن
تنهد بضيق ثم قال فى نفسهانت السبب
انت اللى عملت فيها كده
ادمعت عيناه بحړقة وقالليه عملت فيها كده ليه
كل ده علشان ترد كرامتك اللى جرحتهالك
بس انت اڼتقامك كان شديد اوى
دى كده ممكن تتجنن ولا يحصلها حاجة
صلح اللى انت عملته ده وفرحها
اعملها مفاجأة وهات المأذون بكره
الفصل الاربعون والواحد والاربعون
بعد السهرة التى قضاها سيف فى الفيلا التابعة لسلمى بمناسبة شراء الشبكة
تأهبا لاقامة حفل الزواج واتفقوا على ان يكون حفل الزفاف الخميس القادم
بعد اقناع سوسن لسلمى بالموافقة على اتمام الزواج فى اسرع وقت
عاد الى القصر بوجه حزين وهو يعلق جاكيت البدلة السوداء باطراف اصبعيه السبابة والوسطى خلف ظهره وكان يرتدى قميص ابيض وجرافاتة سوداء اتجه ناحية المكتب بخطوات بطيئة وبوجه عابس
نادته دادة فاطمة من خلفه وقالت استنى يا سيف
توقف سيف لحظات دون ان يلتفت ثم استدار اليها
دادة كنت فين يا سيف لحد دلوقت
سيف انتى ايه اللى مسهرك لحد دلوقت يا دادة
دادة بسأم مستنياك
مقولتليش كنت فين لحد دلوقت
سيف كنت عند عند عمتو
دادة وايه اللى وداك هناك وليه اتاخرت كده
سيف بوجه حزين بعد فشله فى اظهار فرحته كانت عاملة حفلة بمناسبة الشبكة اللى انا جيبتها لسلمى
دادة بانفعال ايهانت خلاص جيبت الشبكة
ازاى تعمل كده من غير ماتقولى هوانا مبقاش ليا لازمة عندك للدرجة دى
سيف ليه بس خدتيها بالحساسية دى انتى عارفة غلاوتك عندى قد ايه
وكمان انتى عارفة انتى ايه بالنسبة لى
بس كل مافى الموضوع انى عارف انى لوقلتلك مكونتيش هتوافقى تيجى معايا
دادة وهو انا مش موافقة علشانى انا ولا علشان انا خاېفة عليك
يا ابنى يا حبيبى انت ليه بتعمل فى نفسك كدهانت مش شايف شكلك عامل ازاى بالله عليك
ده شكل واحد جاى من عند عروسته ومبسوط انه كان معاها
دا انت زى مايكون مقتولك قتيل
ليه يا حبيبى تعمل فى نفسك كده
تنهد سيف بالم وقال علشان خاطرى
علشان خاطرى يا دادة بلاش الكلام ده انا مش ناقص
ارجوكى سبينى لوحدى دلوقت
دادة ماشى يا سيف
انا هسيبك
بس يكون فى معلومك
انا ليا كلام تانى معاك بس لما تكون رايق لان فى موضوع مهم عايزة اكلمك فيه
اهتم سيف بعض الشئ وقال موضوع ايه
دادة بعدين بقى
مش هينفع دلوقت وخصوصا ان الموضوع اللى انا عايزاك فيه يخص سلمى
والوقت مش مناسب خالص انى افاتحك فيه
عقد سيف حاجبيه بتعجب وقال سلمى !!
لا انت كده قلقتينى خالص
مالها سلمى
دادة ماقولتلك بعدين
تنهد بضيق وهو يقول ماهو طالما عرفت انك عايزانى فى موضوع مهم وكمان يخص سلمى يبقى مش هعرف انام الا لما اعرف
دادة طب تعالى نتكلم فى المكتب علشان مش هينفع نتكلم هنا
جلس سيف على كرسى المكتب واسند يده على المكتب ونظر الى دادة بقلق قائلا خير يا دادة
كنتى عايزة تقولى ايه
دادة انا عرفت من زينب ان اليوم اللى انا سافرت فيه انت اتخانقت مع عمتك وسلمى بسبب نيرمين وسابوا البيت ومشيو
الكلام ده مظبوط
تنهد بسأم وقال مظبوط
دادة انا بقى عايزة اعرف ايه اللى خلى سلمى تتغير فجأة وتروح لنيرمين وتصالحها وكمان يبقوا اصدقاء
وكأن مافيش اى حاجة حصلت مش غريبة دى
سيف لا غريبة ولا حاجة
انا شايف انها حاجة عادية
دادة لا يا سيف مش عادى انت ازاى قدرت تصدق حاجة زى كده
انت عايز تفهمنى ان سلمى اتغيرت وبقت بتحب الخير للى حواليها لدرجة انها تفرحلك انت ونيرمين وكمان تيجى تباركلكوا فى الخطوبة
سيف انتى عايزة توصلى لايه بالظبط يا دادة
دادة انا متأكدة انها عملت كده علشان تقدر تنفذ خطتها وتبعدك عن نيرمين
انا عارفة سلمى كويس
واللى غايظنى انك عارفها اكتر منى ومع ذلك انا مستغربة انت ازاى مفكرتش فى الموضوع ده
سيف الموضوع اكبر من ان سلمى تقدر تعمله يعنى سلمى هتفبرك الصور دى وتزور التسجيلات وتودي نيرمين الشقة عند عمر طب الموبايل المسروق والرسايل اللى عليه والمكالمات
بلاش كده الهدية اللى لقيتها فى شقتها واللى نيرمين نفسها اعترفت انها قبلتها منه
لالالا متحاوليش يا دادة كل الادلة بتقول انها كانت على علاقة بعمر
وبعدين انا خلاص معونتش قادر اسمع اى حاجة تخص الموضوع ده
ليه مصرة انك كل شوية تفتحى فى القديم وتوجعينى
دادة لان القديم لسة متقفلش يا سيف وانا مش هسكت الا لما اكشف الحقيقة وانا متأكدة ان نيرمين بريئة وكل الحاجات دى متلفقالها وباتفاق مع عمر وسلمى كمان
واذا كان دخلت عليك لعبتهم فمش هتدخل عليا انا
نظر سيف اليها بجدية وهو يقول شوفى يا دادة انا مش عايزك تفاتحينى فى الموضوع ده تانى ابدا
انا خلاص شيلت نيرمين من حياتى وللابد ومعونتش بفكر فيها
سكت لحظات ثم قال انا هبدأ حياة جديدة ومش عايزك تجيبى سيرة الماضى قدامى بعد كده لانى خلاص
هتجوز سلمى الخميس الجاى وده آخر قرار
دادة بعصبية تبقى اكيد اټجننت
تتجوز سلمى بالسرعة دى
انت ايه يا ابنى مصر تدمر نفسك
سيف بحزن هو انا لسة هتدمر ما انا اټدمرت خلاص
لم تتمالك دادة فاطمة نفسها وقامت فى عصبية وهى تقول متضحكش على نفسك كفاية بقى
انت لسة بتحب نيرمين والدليل على كده انك لسة شايل صورتها عندك لحد دلوقت
اقتربت دادة من الملفات المرصوصة جانبا وانتزعت صورة نيرمين من بين الملفات واخذت تلوح بها امامه وهى تقول
تقدر تقولى انت شايل الصورة دى عندك ليه
سيف پغضب انتى بتفشى فى حاجتى من ورايا يا دادة
دادة لا يا سيف مش انا اللى اعمل كده
بس انت عارف انى انا الوحيدة اللى بدخل الاوضة دى علشان ارتبها لان مينفعش حد من الشغالين بيدخلها وانت مش موجود
وشوفتها بالصدفة من غير ما اقصد
مد سيف يده ليأخذ الصورة وبوجه عابس دون ان يتكلم وكانت نظرته حادة
ارتبكت دادة فاطمة من نظرته التى تخفى ورائها ڠضبا
اعطتها له فامسكها ثم مزقهاوهو ينظر الى دادة فاطمة ببرود
وبعدما انتهى من تمزيقها القاها فى سلة المهملات التى بجانبه ثم قال وادى الصورة
اظن كده اتأكدتى انى معونتش بفكر فيها خالص
هزت دادة فاطمة راسها اعلى واسفل وزمت شفتيها بحزن ثم قالت
واضح ان مافيش فايدة على العموم براحتك خالص
بس انا متاكدة ان احساسى صح ونيرمين بريئة
واعمل اللى انت عاوزه بس ماتجيش بعد كده تلوم حد غير نفسك
لانك مش عايز تدى لنفسك فرصة تعرف الحقيقة
توجهت دادة فاطمة ناحية الباب وهى غاضبة وفتحته وخرجت ثم اغلقت الباب خلفها
بمجرد ان خرجت دادة فاطمة وضع سيف راسه بين كفيه وظل هكذا الى ان ادمعت عيناه
رفع راسه ونظر الى السلة ثم مد يده اليها
ليلتقط القطع الممزقة لصورة نيرمين
وضعها امامه على المكتب ورصها برفق حتى تكونت الصورة كاملة
نظر اليها فى حزن وهو يقول آه لو تعرفى انا بټعذب قد ايه
والله العظيم انا بحبك
حتى بعد كل اللى حصل مش قادر اكرهك
نفسى اشيلك من قلبى لكن مش قادر
زفر انفاسه بضيق وهو يتكئ للخلف ثم نظر الخزانه
قام متجها اليها ففتحها واخرج منها جميع الادلة الدالة على خېانة نيرمين
واخذ يراجعها بتانى ربما يكون مخطئا فى ظنه
ولكن الصور صحيحة والصوت صوتها والهدية وجدت فى شقتها واعترفت بقبولها اياها
والهاتف الذى ادعت سرقته وجد بشقتها اذن كيف تكون بريئة
تنهد پغضب ثم وضع راسه بين كفيه وهو يفكر فى حيرة
اما عمر فكان واقفا امام الشاليه يتحدث فى الهاتف مع سلمى بعد ان اتصلت به لتخبره بامر زواجها من سيف
عندما راى رقمها بدى على وجهه الضيق ثم فتح عليها وهو يقول بسأم ألو
سلمى هاى عمر
فينك مش باين بقالك
فترة
عمر موجود هكون فين يعنى
سلمى مال مودك مش مظبوط ليه
عمر اخلصى يا سلمى عايزة ايه
سلمى مالك ياعمر انت زعلان منى فى حاجة
عمر وهزعل من ايه هو انتى عملتى حاجة تزعل
سلمى انت عارف انا بتصل بيك ليه
عمر ليه
سلمى وهى مبتهجة انا خلاص اتخطبت لسيف وهنتجوز الخميس الجاى
عقد عمر حاجبيه بتعجب
وقال بالسرعة دى!
سلمى مش هتصدق ان اللى حدد المعاد ده هو سيف نفسه
ده مستعجل على الجواز بطريقة غريبة
عمر وهو غير مبتسم مبروك
سلمى واضح انك مش سعيد بالخبر ده
دا انا كنت فاكرة انك هتفرح جدا لما تعرف
عمر والموضوع ده يهمنى فى ايه
دى حياتكوا وانتوا حرين فيها
سلمى بتعجب ازاى بقى
مش انت اللى كنت بتتمنى ان ده يحصل علشان تضمن ان سيف يبعد خالص عن نيرمين ويخلالك الجو معاها
عمر بالمناسبة بقى
بما انك جيبتى سيرة نيرمين انت مش قولتى انى لو اتجوزت نيرمين مش هكون اول واحد
سلمى اه
قولت كده
عمر وهو يكتم غضبه وانتى بقى قولتى كده بناءا على ايه
شوفتيهم بعينك ولا كنتى بتخمنى
سلمى وهو انا لازم اشوفهم بعينى فى السرير يعنى
كفاية المقابلات الغرامية اللى كانت بتتم بينهم
عمر بس كلامك ليا مكنش كده
انتى كنتى بتتكلمى وانتى متاكدة انها غلطت مع سيف فعلا
سلمى بقولك ايه من الاخر كده انت بتسالنى السؤال ده ليه
عمر پغضب لانى عرفت انها مش زى ما بتقولى
ابتسمت سلمى فى نفسها پشماتة وقالت وانت عرفت ازاى
عمر مش لازم تعرفى عرفت وخلاص
سلمى عمر
انت
انت نفذت اللى اتفقنا عليه ولا ايه
زفر عمر انفاسه پغضب وهو يقول سلمى
انا اكتر حاجة بكرها انى احس ان فى حد بيستغفلنى
او بيضحك على عقلى بس عايزك تعرفى حاجة
انا عندى استعداد اقلب الترابيزة على دماغك واقول لسيف على كل حاجة
بس مش هعمل كده عارفة ليه لانى عارف ومتاكد ان جوازكو عمر ه ماهيستمر
خليها تيجى منه هو احسن
وانا لو كنت عارف من الاول ان نيرمين معملتش حاجة غلط مع سيف انا مكونتش هفكر انى افرق بينهم ابدا لكن انتى السبب
سلمى باستهزاء ياااااااااه
ضميرك صحى كده فجأة
ماتفوق يا بابا وتعرف انت ايه
دا انت كل يوم مع واحدة شكل وعلشان توصل لاى واحدة انت عايزها ممكن تبيع اى حد قدامك
متعملش فيها شهم وتنسى انك انت اللى خططت لكل حاجة
ولو ضميرك مأنبك اوى كده
خلاص روح لسيف وقوله معلش يا سيف انا غلطت فى حقك وخطفت خطيبتك منك
وخططت لانى
سكت عمر وهو يسمع كلامها فى ڠضب
ردت سلمى وهى تقول ايوة كده
خليك شاطر واسكت احسن
لانك لو فكرت بس انك تعرف سيف اى حاجة ساعتها هتكون اول واحد خسران وانت عارف كويس اوى سيف ممكن يعمل فيك ايه
ضغط عمر على شفتيه بغيظ ثم قال ماشى يا سلمى
ماشى
مش عمر اللى واحدة زيك تلوى دراعه
بس انا مش هعديلك اللى انتى قولتيه ده
وبكرة تقولى عمر قال
اغلق الهاتف فى وجهها وهو يزفر انفاسه بغيظ شديد وقال
والله لاوريكى يا سلمى
انا بقى هعرفك مين هو عمر
القت سلمى الهاتف پغضب وجلست بغيظ وهى